رئاسة الوزراء

لواء 26
هـــــــــــــــــــــام!
2021/10/01 1085

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الهجمة الأخيرة (والمكررة) على المجاهدين في حشد العتبات المقدسة، بسبب إجراءات الفصل الإداري، ووصول الأمر الى حد الإساءة العلنية لمكتب المرجعية العليا أدامها الله ، ووكلاء المرجع الأعلى دام ظله ، من قبل بعض الأقلام المأجورة ، فقد تفضل سماحة السيد الصافي دام عزه -مشكوراً- بجواب مختصر، عن سؤال حول موقفه من مثل هذه الحملات الإعلامية المجردة من كل المعايير الأخلاقية!

وقبل أن أترككم مع -نص- جواب سماحته، أنبه على نقطة مهمة:

إن سماحته لا زال متمسكاً بقول واحد ، وقد كرره للمرة الثانية -كما في جوابه السابق الذي نقلته هنا- وهو أن من يريد معرفة الأسباب التي أجبرت حشد العتبات على خطوته الأخيرة فعليه أن يأتي ويسأل لنجيبه بالتفاصيل والوقائع بعيداً عن الإعلام ، أما فتح جبهة مواجهة علنية مع هؤلاء المسيئين ، فهو بعيد عن سماحته ، وهكذا يتصرف من يريد تجنب الفتنة .

نص جواب سماحة السيد:

"أود ان أبين نقطتين بهذا الصدد:

 أولاً : قد قرأنا بعضاً من هذه [ الهجمات الاعلامية ] وللأسف كانت كسابقاتها لاتحمل إلا السباب وإلقاء التهم جزافاً ، بلا أي تحرجٍ دينيٍ أو اخلاقي.

لاشك أن الله تعالى مطلعٌ على جميع تصرفاتنا ونوايانا، ولايمكن أن نتسرع بكيل التُهم لأسباب نفسية لا تمتُ للواقعِ بصلة، ونحدث ضجيجاً من اللاشيئ ونجتهد في الافتراء ومحاولة إسقاط الأخرين.

والأعجب من ذلك والأغرب، أن يصل التشكيك الى مكتب أعلى سلطة دينية روحية، أعطت كل وجودها المبارك أدام الله ظلها، لهذا البلد الجريح؟!!

 لذا على الإخوة الأعزاء ممن لا علم لهم بتفاصيل الأمور ، أو لهم رأيٌ مخالف ، أن يتثبتوا من القضية قبل إصدار الأحكام، ولو تثبتوا لعلموا أن أكثر ما يُقال هو محضُ خيال وافتراء، وهذا الحاصل فعلاً.

ثانياً : لاندري لماذا يلجأ إخوة الخندقِ الواحد الى هذا الاسلوب التهجمي في الإعلام، مع أنه لم يتعرض لهم أي أحد بسوء يستوجب هتك الحرمات بهذه الطريقة !!

فإن كانوا يجهلون الأمور، فعليهم أن يأتوا البيوت من أبوابها ويستفسروا عن كل صغيرة او كبيرة وعندها سيقفون على حقيقة الأمر، بل حقائقه.

 وإن كانوا يعلمون الواقع بشكل جيد [ بل بعضهم غير مقتنع بما يقول ] لكنهم يصرون على هذه الطريقة، فلا يسعنا إلا أن ندعو للجميع بالهداية وحسن العاقبة، والابتعاد عن هذه الطريقة المبتذلة في الهجوم على الآخرين ولا بد من الحفاظ على حرمات الناس وعدم التعدي عليها .

ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم".

IMG_20211001_220605_577

أضف تعليقا على الخبر