رئاسة الوزراء

لواء 26
وفدٌ مِنْ خَدَمَة أبي الفضلِ العباسِ(عليه السلام) وأبناءِ فرقتِهِ يتفقّدون جرحاهم ويثمّنون مواقفهم البطولية متمنّين لهم الشِّفاء العاجل..
2015/02/19 157

من أجل إدامة جسور التواصل بين العتبة العباسية المقدّسة وباقي فئات المجتمع العراقي وفي مقدّمتهم الجرحى الملبّين نداءَ المرجعية الدينية العُليا في الدفاع عن العراق ومقدّساته، والذين قد أصيبوا أثناء أداء واجبهم في مقاتلة العصابات الإجرامية والزمر الإرهابية من تنظيم داعش ومن لفّ لفّهم.
حيث قام وفدٌ مثّل العتبةَ العباسية المقدسة فضلاً عن فرقة العباس(عليه السلام) القتالية بزيارة جرحى أبطال الفرقة الراقدين في مستشفيات محافظة البصرة واطمأنّ الوفد على حالتهم الصحية، كذلك قدّم الوفدُ للجرحى رايةً من العتبة العباسية المقدسة كهديةٍ تبرّكيةٍ متمنّياً لهم الشِّفاءَ العاجل ومثمّناً روح التضحية والفداء التي تحلّى بها أفذاذ الحشد الشعبيّ في جبهات القتال ضدّ عتاة الإرهاب المتمثّل بعصابة داعش الدموية.
الجرحى وذووهم عبّروا من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم للعتبة المقدسة، والتي هي سبّاقة في مثل هكذا أمور وعلى صلةٍ واتّصالٍ دائمٍ ومستمرّ مع عوائل الشهداء ومتابعة أحوالهم وأوضاعهم، كذلك بيّنوا أنّ هذه الزيارة أعطت للجرحى دفعةً وجرعةً معنويةً عالية، حيث ثبّتت عزيمتهم وشدّت من أزرهم ورفعت معنوياتهم العالية مؤكّدين في الوقت ذاته إصرارهم على العودة من جديد لساحات الجهاد والعزّ والشرف حال شفائهم من الإصابة مباشرةً، مقتدين وجاعلين من الإمام الحسين(عليه السلام) وصحبه الميامين -رضي الله عنهم- قدوةً ونبراساً لهم في طريق الجهاد والشهادة.
يُذكرُ أنّ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية قد شاركت في معارك بلد والدجيل التي جرت مؤخّراً وكُلّفت بواجباتٍ قتالية أثبتت فيها جدارتها وقدرتها الميدانية، والتي اكتسبتها من خلال التدريبات العسكرية فضلاً عن تسلّحها بالعزيمة والإيمان المستمَدّة من قائد جيش الإمام الحسين أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وقدّمت خلال هذه المعارك كوكبةً من شهدائها.

أضف تعليقا على الخبر